تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة البقرة – الآيات : 67 – 71 
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة البقرة – الآيات : 67 – 71
منقول من كتاب ( أيسر التفاسير )
وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين (67) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون (68) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين (69) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون (70) قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون (71)
( البقرة : 67 – 71 )
شرح الكلمات:
البقرة: واحدة البقر، والذكر ثور، والأنثى بقرة.
الذبح: قطع الودجين والمارن.
الهزؤ: السخرية واللعب.
الجاهل: الذي يقول أو يفعل ما لا ينبغي قوله أو فعله.
الفارض: المسنة. والبكر الصغيرة التي لم تلد بعد. والعوان: النصف وسط بين المسنة والصغيرة.
فاقع: يقال: أصفر فاقع شديدة الصفرة؛ كأحمر قاني، وأبيض ناصع
الذلول: الريضة التي زالت صعوبتها فأصبحت سهلة منقادة.
{تثير الأرض} : تقلبها بالمحراث فيثور غبارها بمعنى: أنها لم تستعمل في الحرث ولا في سقاية الزرع أي لم يسن عليها، وذلك لصغرها.
{مسلمة} : سليمة من العيوب؛ كالعور والعرج.