تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القمر – الآيات : 33 – 42
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القمر – الآيات : 33 – 42
كذبت قوم لوط بالنذر ، إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر ، نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر ، ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر ، ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر ، ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر ، فذوقوا عذابي ونذر ، ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ، ولقد جاء آل فرعون النذر ، كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر
( القمر : 33 – 42 )
شرح الكلمات:
كذبت قوم لوط بالنذر :كذبت قوم لوط بالنذر التي أنذرهم بها وخوفهم منها لوط عليه السلام.
إنا أرسلنا عليهم حاصبا : أي ريحا ترميهم بالحصباء وهي الحجارة الصغيرة فهلكوا.
إلا آل لوط نجيناهم بسحر :أي بنتاه وهو معهم نجاهم الله تعالى من العذاب حيث غادروا البلاد قبل نزول العذاب بها.
نعمة من عندنا :أي إنعاما منا عليهم ورحمة منا بهم.
كذلك نجزي من شكر :أي مثل هذا الجزاء بالنجاة من الهلاك نجزي من شكرنا بالإيمان والطاعة.
ولقد أنذرهم بطشتنا :أنذرهم لوط أي خوفهم أخذتنا إياهم بالعذاب.
فتماروا بالنذر :أي فتجادلوا وكذبوا بالنذر التي أنذرهم بها وخوفهم منها.
ولقد راودوه عن ضيفه :أي أن يخلى بينهم وبين ضيفه وهم ملائكة ليخبثوا بهم.
فطمسنا أعينهم :أي ضربهم جبريل بجناحه فطمس أعينهم فكانت كباقي وجوههم.
ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر :أي نزل بهم بكرة صباحا عذاب مستقر لا يفارقهم أبدا هلكوا به في الدنيا ويصحبهم في البرزخ ويلازمهم في الآخرة.
ولقد يسرنا القرآن للذكر :أي سهلناه للحفظ والتذكر به والعمل بما فيه.
فهل من مدكر :أي من متذكر فيعمل بما فيه فينجو من النار ويسعد في الجنة.
ولقد جاء آل فرعون النذر : أي قوم فرعون الإنذارات على لسان موسى وهارون عليهما السلام.
كذبوا بآياتنا كلها :أي فلم يؤمنوا بل كذبوا بآياتنا التسع التي آتيناها موسى.
فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر :أي فأخذناهم بالعذاب وهو الغرق أخذ قوي مقتدر على كل شيء لا يعجزه شيء.