https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

 https://www.albetaqa.site/images/ads/top05-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

يعذبان وما يعذبان في كبير

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

يعذبان وما يعذبان في كبير
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

يعذبان وما يعذبان في كبير
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة ، أو مكة ، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يعذبان وما يعذبان في كبير . ثم قال : بلى ، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة . ثم دعا بجريدة، فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له : يا رسول الله ، لم فعلت هذا ؟ قال : لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا .
متفق عليه
” إنهما ليعذبان في قبورهما، ، وما يعذبان في كبير» يعني: لا يعذبان في أمر كبير في نظركم، وإن كان هو في الحقيقة كبيرا عند الله تعالى؛ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: «بلى»، أي: إنه كبير في الحقيقة. وسبب عذابهما : أن أحدهما كان لا يستبرئ منه ولا يتحفظ من أن يصيبه منه. والآخر كان ينقل كلام غيره بقصد الإضرار وإيقاع الخلاف والوقيعة بين الناس.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img