من شاء صامه ومن شاء لم يصمه
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
من شاء صامه ومن شاء لم يصمه
عن عائشة رضي الله عنها :
كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما نزل رمضان كان رمضان الفريضة، وترك عاشوراء، فكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه.
متفق عليه
أي كان صيام يوم عاشوراء فرضا قبل رمضان، إلى أن نزل صوم رمضان على المسلمين، فكانت الفريضة صوم رمضان فقط، وأصبح صوم عاشوراء مخيرا فيه من شاء صامه، ومن شاء تركه، وقد جاء في فضل صيامه أنه يكفر ذنوب سنة قبله.