الدعاء للمريض بالشفاء من المرض العضال
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
الدعاء للمريض بالشفاء من المرض العضال
يشرع للمريض وأهله الدعاء له بالشفاء، مهما كان مرضه؛ فإن شفاء المرضى أمر ممكن جرت به العادة، فلا يكون طلبه اعتداء، كيف وقد رغبت الشريعة في التداوي، وأخبرت أنه ما من داء إلا له دواء، فليس هناك مرض يستحيل شفاؤه مهما كان عضالا.
صلى الله عليه وسلم: تداووا ، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء ، غير داء واحد : الهرم .رواه أحمد وأصحاب السنن، وأبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
وقال تعالى: وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ، فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين . الأنبياء/83، 84.
وأما الاعتداء في الدعاء: فهو سؤال الله تعالى ما لا يجوز شرعا، من الإثم، وقطيعة الرحم، أو سؤاله ما هو مستحيل عادة، أي لم تجر به سنته في كونه، كسؤاله تخليده إلى يوم القيامة، أو سؤاله ولدا من غير زوجة.
والشفاء من المرض المعين ، والسلامة من العاهة : ليس مستحيلا عادة، فجاز الدعاء بشفائها شفاء طبيعيا لا يتوقف على عملية ونحوها، وكم شفى الله من مريض بلا عملية أو دواء.
الإسلام سؤال وجواب