Document

آداب تسمية الأبناء

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

آداب تسمية الأبناء
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

آداب تسمية الأبناء
ندب الشارع إلى تسمية الأولاد بأسماء حسنة ، ونهى عن التسمية القبيحة المستكرهة ، وعن التسمية التي تقتضي التزكية .
لكنه خص من الأسماء الحسنة ، ما كان فيه معنى التزكية للشخص ، والمدح له ، بمجرد الاسم ، في حين أن عمله ربما لم يكن من هذا الاسم الحسن المعنى في شيء .
روى مسلم عن محمد بن عمرو بن عطاء قال : سميت ابنتي برة فقالت لي زينب بنت أبي سلمة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم ، وسميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزكوا أنفسكم ، الله أعلم بأهل البر منكم ) فقالوا : بم نسميها ؟ قال : ( سموها زينب ) .
قال ابن حجر: ” قال الطبري : لا تنبغي التسمية باسم قبيح المعنى ، ولا باسم يقتضي التزكية له ” انتهى
وقال الشيخ ابن عثيمين: ” ينبغي أن لا يسمي الإنسان ابنه أو ابنته باسم فيه تزكية ” انتهى
وهناك بعض الأسماء نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم بخصوصها .
روى مسلم عن سمرة بن جندب قال : ” نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسمي رقيقنا بأربعة أسماء : أفلح ورباح ويسار ونافع ” .
وروى الترمذي عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسم غلامك رباح ولا أفلح ولا يسار ولا نجيح ؛ يقال : أثم هو ؟ فيقال : لا ) . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.
وهذا فيه بيان علة الكراهة ، وهو خوف التشاؤم والتطير ، فقد يقال : هل في البيت يسار ؟ ولا يكون الشخص موجودا ، فيقال : لا ، فيحصل التشاؤم بأنه ليس هناك يسار في البيت .
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img

شارك في دعم الموقعسهم البطاقة