فضل الإصلاح بين المتخاصمين
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
فضل الإصلاح بين المتخاصمين
قال تعالى : (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ) الأنفال/1 .
وقال تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) النساء/114 .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإصلاح بين الناس أفضل من تطوع الصيام والصلاة والصدقة .
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى . قال : صلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة ) قال الترمذي : ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( هي الحالقة . لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين ) . رواه أبو داود والترمذي. وحسنه الألباني
وقد أجاز الشرع المطهر الكذب من أجل هذا الأمر العظيم ، فيجوز لك أن تنقلي لكلا الطرفين المتخاصمين مدح الطرف الآخر وثناءه عليه ، رغبة في الإصلاح ، وليس هذا من الكذب المحرم.
عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا ) . رواه البخاري
الإسلام سؤال وجواب