https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

الدعاء بدعوة ذي النون

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

الدعاء بدعوة ذي النون
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

الدعاء بدعوة ذي النون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ) رواه الترمذي والإمام أحمد وصححه الألباني
وهذا الدعاء وارد في قوله تعالى:( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) الأنبياء/87 – 88.
قال السعدي : “فنادى في تلك الظلمات: ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )، فأقر لله تعالى بكمال الألوهية، ونزهه عن كل نقص، وعيب وآفة، واعترف بظلم نفسه وجنايته.
قال الله تعالى: (فلولا أنه كان من المسبحين ، للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) ، ولهذا قال هنا: ( فاستجبنا له ونجيناه من الغم ) ، أي الشدة التي وقع فيها.
(كذلك ننجي المؤمنين ) وهذا وعد وبشارة لكل مؤمن وقع في شدة وغم ؛ أن الله تعالى سينجيه منها ، ويكشف عنه ويخفف، لإيمانه ، كما فعل بـ “يونس” عليه السلام ” انتهى
والظاهر من لفظ الحديث أن الاقتصار على ملازمة هذا الدعاء بخشوع وخضوع قلب، بنية أن يستجيب الله لحاجته، يكفيه عن ذكر اسم هذه الحاجة؛ فقد سماه دعاء، ولم يرشد الداعي إلى ذكر حاجته.
قال القرطبي: “وقوله: ( كان صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم… ) الحديث.
قال الطبري: كان السلف يدعون بهذا الدعاء، ويسمونه: دعاء الكرب.
فإن قيل: كيف يسمى هذا دعاء وليس فيه من معنى الدعاء شيء، وإنما هو تعظيم لله تعالى، وثناء عليه؟
فالجواب: إن هذا يسمى دعاء لوجهين:
أحدهما: أنه يستفتح به الدعاء، ومن بعده يدعو. وقد ورد في بعض طرقه: ( ثم يدعو ).
وثانيهما: أن ابن عيينة قال – وقد سئل عن هذا -: أما علمت أن الله تعالى يقول: ( إذا شغل عبدي ثناؤه عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ) ” انتهى
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img