ما يقول أثناء الطواف؟
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
ما يقول أثناء الطواف؟
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ فيما نعلم ـ أدعية أو أذكار تقال في الطواف ، إلا فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار) ، رواه أحمد وصححه ابن حبان ، والحاكم ، والتكبير كلما حاذى الحجر الأسود ، رواه البخاري.
أما في باقي الطواف فهو مخير بين الذكر والدعاء وقراءة القرآن .
قال ابن قدامة:” ويستحب الدعاء في الطواف , والإكثار من ذكر الله تعالى ; لأن ذلك مستحب في جميع الأحوال , ففي حال تلبسه بهذه العبادة أولى ، ويستحب أن يدع الحديث [الكلام] , إلا ذكر الله تعالى , أو قراءة القرآن , أو أمرا بمعروف , أو نهيا عن منكر , أو ما لا بد منه ” انتهى .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ” وليس فيه – يعني الطواف – ذكر محدود عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لا بأمره ، ولا بقوله ، ولا بتعليمه ، بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية ، وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ، ونحو ذلك فلا أصل له ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يختم طوافه بين الركنين بقوله : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) ، كما كان يختم سائر دعائه بذلك ، وليس في ذلك ذكر واجب باتفاق الأئمة ” انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : “ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكبر الله تعالى كلما أتى على الحجر الأسود ، وكان يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) البقرة/201 .ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف دعاء مخصص لكل شوط . وعلى هذا ؛ فيدعو الطائف بما أحب من خيري الدنيا والآخرة ويذكر الله تعالى بأي ذكر مشروع من تسبيح أو تحميد أو تهليل أو تكبير أو قراءة قرآن” انتهى باختصار .
الإسلام سؤال وجواب