الجهاد في سبيل الله – من خير معاش الناس لهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من خير معاش الناس لهم ، رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله. يطير على متنه. كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه. يبتغي القتل والموت مظانه.
رواه مسلم
“هيعة”، أي: صيحة يفزع منها ويجبن؛ أو فزعة، أي: مرة من الاستغاثة؛ طار عليه، أي: أسرع راكبا على ظهر فرسه طائرا إلى الهيعة أو الفزعة
يبتغي القتل والموت مظانه، أي: لا يبالي ولا يحترز منه، بل يطلبه حيث يظن أنه يكون
—
قال صلى الله عليه وسلم : إنما الإمام جنة . يقاتل من ورائه ويتقى به . متفق عليه
– أي سترة لأنه يمنع العدو من أذى المسلمين ويكف أذى بعضهم عن بعض والمراد بالإمام كل قائم بأمور الناس والله أعلم (فتح الباري)