ومأواهم جهنم وبئس المهاد
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
ومأواهم جهنم وبئس المهاد
قال الله تعالى :
للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئس المهاد
(الرعد : 18)
—
أي للمؤمنين الذين أطاعوا الله ورسوله الجنة، والذين لم يطيعوا وكفروا به لهم النار، ولو كانوا يملكون كل ما في الأرض وضعفه معه لبذلوه فداء لأنفسهم من عذاب الله يوم القيامة، ولن يتقبل منهم، أولئك يحاسبون على كل ما أسلفوه من عمل سيئ، ومسكنهم ومقامهم جهنم تكون لهم فراشا، وبئس الفراش الذي مهدوه لأنفسهم.
التفسير الميسر