وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد
وقال الله تعالى:
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ، كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون
( الأنبياء : 35 – 34 )
—
أي وما جعلنا لبشر من قبلك – أيها الرسول – دوام البقاء في الدنيا, أفإن مت فهم يؤملون الخلود بعدك؟ لا يكون هذا. وفي هذه الآية دليل على أن الخضر عليه السلام قد مات; لأنه بشر. كل نفس ذائقة الموت لا محالة مهما عمرت في الدنيا. وما وجودها في الحياة إلا ابتلاء بالتكاليف أمرا ونهيا, وبتقلب الأحوال خيرا وشرا, ثم المآل والمرجع بعد ذلك إلى الله – وحده – للحساب والجزاء.
التفسير الميسر