ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها.
رواه مسلم
بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، أي: أمرا بالغ الشدة من الخوف من عذاب الله؛”قاربوا”، أي: اقصدوا أقرب الأمور فيما تعبدتم به ولا تغلوا فيه ولا تقصروا؛ “وسددوا”، أي: اقصدوا السداد في كل أمر، ولا تتعمقوا فإنه لن يشاد أحدكم هذا الدين إلا غلبه؛ ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، أي: لذنوبه؛ حتى “النكبة ينكبها”، وهو ما يصيب الإنسان من الحوادث؛ “أو الشوكة يشاكها”، أي: تصيبه بحدها فإنها كفارة لذنوبه.