https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

 https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

 

فضل التوبة يكون بحسب صدق التائبين وبحسب عملهم الصالح

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

فضل التوبة يكون بحسب صدق التائبين وبحسب عملهم الصالح
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

فضل التوبة يكون بحسب صدق التائبين وبحسب عملهم الصالح
من تاب إلى الله توبة نصوحا تاب الله عليه ، وبدل سيئاته حسنات ، وأنزله منزل صدق ، وأحبه واجتباه .قال الله تعالى : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا* إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) الفرقان/ 68-70 .
وقد روى ابن ماجة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) حسنه الألباني
ويتفاوت التائبون في الفضل بحسب صدقهم في التوبة ، وبحسب ما هم عليه من العمل الصالح .
فليس كل التائبين على درجة واحدة من الفضل ، وليس كل من تاب دخل الجنة بغير حساب ولا عقاب ، وأصاب الفردوس الأعلى ، ولكن منهم من يصيب ذلك بصدق توبته ، وحسن إنابته ، ودأبه على العمل الصالح دهره ، لا يكاد يفتر لسانه عن ذكر الله ، قلبه وبدنه مشغول بطاعة الله ومحبته ، وخوفه ومراقبته فيما استطاع .
فمن أراد الفردوس الأعلى جد واجتهد في العمل الصالح حتى يلقى ربه ، وأحسن الظن بالله ، وسأله من فضله ، قال تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا . ( الكهف/ )107 .
وقال سبحانه : ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون * والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون * والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) المؤمنون/1 – 11 .
وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة مائة درجة ، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، فإذا سألتم الله ، فاسألوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة – أراه – فوقه عرش الرحمن ، ومنه تفجر أنهار الجنة .
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img