فقال: ما حملك؟ قال مخافتك فتلقاه برحمته
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
فقال: ما حملك؟ قال مخافتك فتلقاه برحمته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أن رجلا كان قبلكم، رغسه الله مالا، فقال لبنيه لما حضر: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإني لم أعمل خيرا قط، فإذا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم ذروني في يوم عاصف، ففعلوا، فجمعه الله عز وجل، فقال: ما حملك؟ قال: مخافتك، فتلقاه برحمته.
متفق عليه
أي أن رجلا من بني إسرائيل أعطاه الله مالا ، طلب من أولاده أن يحرقوه بعد موته ثم يسحقوه بعد أن يصير فحما فيجعلوه كالرماد، ثم ينتظروا يوما تكون فيه الريح شديدة فيلقوه فيها، فيصير رماده مع الريح، أو قال لهم: أن يضعوا هذا الرماد في البحر. ولما جمعه الله تعالى فسأله عن الذي حمله على فعل ذلك، فقال الرجل: مخافة منك فتداركته رحمة ربه عند قوله ذلك.