https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

 https://www.albetaqa.site/images/ads/top02-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

الخوف من الله

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

الخوف من الله
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

الخوف من الله
المؤمن يخاف الله في كل شيء لا يكون آمن.
الله يقول سبحانه: أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون [الأعراف:99]
ويقول: فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين [آل عمران:175]
ويقول: فلا تخشوا الناس واخشون [المائدة:44]
ويقول عن عباده الصالحين: إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين [الأنبياء:90]
ويقول سبحانه: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه [الإسراء:57]
ويقول: فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين [آل عمران:175].
فالواجب خوف الله مع فعل ما أوجب الله وترك ما حرم الله، يكون خوف يحمل على فعل الأسباب، يخاف الله خوفا حقيقيا، يحمله على أداء الواجب، وعلى ترك المحرم.
كما يرجوه أنه يدخله الجنة وينجيه من النار إذا أدى حقه، فهو يخاف الله فيعمل ما أوجب الله ويدع ما حرم الله، وهو يرجو الله ويحسن الظن بالله مع قيامه بحق الله وتركه ما حرم الله.
هو يرجو ويخاف لكن مع العمل، مع أداء الواجبات وترك المحارم، هذا هو الصادق الذي يخاف الله ويرجوه هو الذي يخاف ويرجو مع العمل، مع أداء الفرائض وترك المحارم والوقوف عند حدود الله، يرجو ثوابه ويخشى عقابه سبحانه وتعالى، هكذا جاءت الرسل وهكذا جاء القرآن الكريم.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img