Document

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأنبياء – الآيات : 51 – 58

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأنبياء – الآيات : 51 – 58
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأنبياء – الآيات : 51 – 58
ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين ، إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ، قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين ، قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين ، قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين ، قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين ، وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين ، فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون
( الأنبياء : 51 – 58 )
شرح الكلمات:
رشده: أي هداه بمعرفة ربه والإيمان به ووجوب طاعته والتقرب إليه.
التماثيل : جمع تمثال وهو الصورة المصنوعة على شبه إنسان أو حيوان.
التي أنتم لها عاكفون : أي مقبلون عليها ملازمون لها تعبدا.
أم أنت من اللاعبين : أي الهازلين غير الجادين فيما يقولون أو يفعلون.
ربكم رب السموات: أي المستحق للعبادة مالك السموات والأرض.
الذي فطرهن: أي أنشأهن خلقا وإيجادا على غير مثال سابق.
لأكيدن أصنامكم: أي لأحتالن على كسر أصنامكم وتحطيمها.
جذاذا: فتاتا وقطعا صغيرة.
إلا كبيرا لهم: إلا أكبر صنم لهم فإنه لم يكسره.
لعلهم إليه يرجعون : كي يرجعوا إليه فيؤمنوا بالله ويوحدوه بعد أن يظهر لهم عجز آلهتهم.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img

شارك في دعم الموقعسهم البطاقة