الزيادة في صيغة ذكر من الأذكار المسنونة
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
الزيادة في صيغة ذكر من الأذكار المسنونة
قال الشيخ ابن عثيمين : ” الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم كاملة من كل وجه، فإذا كان المشروع للعاطس أن يقول: الحمد لله فقط، فليقتصر الإنسان عليها.
فإذا زاد عليها ، نظرنا : إن كان يرى أن الزيادة عليها أفضل ؛ فهذا مبتدع.
وإن كان يرى أن هذه الزيادة من باب الجائز، ويفعلها أحيانا: فهذه ليست ببدعة، لكن الأولى المحافظة على ما جاءت به الشريعة من الأذكار، سواء في أذكار السلام أو العطاس أو غير ذلك، فإنه أفضل وأولى وأكمل ” انتهى
وجاء في “فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء”: ” الأصل في الأذكار وسائر العبادات الوقوف عند ما ورد من عباراتها وكيفياتها في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لما رواه البخاري وغيره عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك، فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به.
قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: لا، ونبيك الذي أرسلت .
فأبى النبي صلى الله عليه وسلم على البراء بن عازب أن يضع كلمة: ورسولك، مكان كلمة: ونبيك، في الذكر والدعاء عند النوم.” انتهى
الإسلام سؤال وجواب