إنما الصبر عند الصدمة الأولى
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
إنما الصبر عند الصدمة الأولى
عن أنس ين مالك رضي الله عنه :
مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر ، فقال : اتقي الله واصبري قالت : إليك عني ، فإنك لم تصب بمصيبتي ، ولم تعرفه ، فقيل لها : إنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم تجد عنده بوابين ، فقالت : لم أعرفك ، فقال : إنما الصبر عند الصدمة الأولى .
متفق عليه
يعني: أن الصبر المحمود الذي يؤجر عليه يكون عند صدمة المصيبة الأولى وبدايتها؛ لأنه هو الذي يشق ويعظم تحمله ومجاهدة النفس عليه، وأما بعد الصدمة الأولى ومرور الأيام فكل أحد يصبر وينسى المصيبة.