https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

تفسير قول الله تعالى : ( وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم …)

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير قول الله تعالى : ( وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم …)
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير قول الله تعالى : ( وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم …)
هذه الآية الكريمة على ظاهرها (شركاؤهم): معبوداتهم من دون الله، زينوا لهم زين لهم الشيطان الذين هم عبدوه من دون الله، وزين لهم معبوداتهم من دون الله أن يقتلوا أولادهم ظلما وعدوانا، وقالوا في هذا: إن قتل البنت خشية العار، وقتل الولد خشية الحاجة والفقر، فنهاهم الله عن هذا بقوله جل وعلا : ( ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم) [الأنعام:151]، ولهذا قال جل وعلا: ( ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم )[الأنعام:137] يعني: ليشبهوا عليهم دينهم وليهلكوهم.
فالواجب الحذر من طاعة الشياطين الذين يدعون إلى الشرك بالله وإلى قتل الأولاد بغير حق وإلى كل فجور وظلم، وسماهم الله شركاء لأنهم شركوهم مع الله في العبادة وأطاعوهم في معاصي الله والشرك به، فسموا شركاء لأجل ذلك، والله سبحانه ليس له شريك بل هو الواحد الأحد الذي يستحق العبادة دون كل ما سواه جل وعلا، نعم.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img