Document

وإذا الموءودة سئلت

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

وإذا الموءودة سئلت
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

وإذا الموءودة سئلت
تفسير قول الله تعالى ( وإذا الموءودة سئلت (8) بأي ذنب قتلت (9) )
الموؤودة فهي الفتاة التي تدفن وهي حية ، وكان من العرب في الجاهلية من يدفن البنات خوفا من العار كما قال الله تعالى : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ) هذه الموؤدة إذا كان يوم القيامة فإنها تسأل بأي ذنب قتلت ، ومن المعلوم أنه لا ذنب لها ولكنها تسأل توبيخا وتقريعا وتلويما لمن وأدها ، وهذا كما تقول للشخص المظلوم أمام ظالمه بأي شيء اعتدى عليك بأي شيء أخذ مالك وما أشبه ذلك مما يكون فيه تقريع وتوبيخ للفاعل وتبرئة للمفعول به .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img

شارك في دعم الموقعسهم البطاقة