https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top18-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله
تفسير قول الله تعالى: ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)
ذكر الله تعالى أصول الإسلام في الآيتين اللتين قبل هذه الآية فقال: ” قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون (151) ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون (152) ” ، ثم أمر سبحانه باتباع هذه الأصول في قوله: ” وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ” ، ونهى عن اتباع السبل: أي الطرق المخالفة لسبيله، وبين أنهم إن اتبعوا غير صراطه وهديه الذي شرعه لهم تفرقت بهم السبل وضلوا عن سواء السبيل ، وقد شرح رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية، فيما رواه الإمام أحمد والحاكم ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده ثم قال: هذا سبيل الله مستقيما، وخط عن يمينه وشماله، ثم قال: هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: ” وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ” ، وقال الحاكم : صحيح ولم يخرجاه، رواه النسائي والترمذي عن النواس بن سمعان رضي الله عنه، وقال الترمذي : حسن غريب.وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img