https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

 https://www.albetaqa.site/images/ads/top05-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
تفسير قول الله تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )
يستفسر عن الآية الكريمة في سورة طه: ( ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) )[ طه : 124 – 126 ] ، يقول : هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله ؟
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله ، هذا جزاؤه ، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكا ، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال ، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا ، ثم يحشر يوم القيامة أعمى . فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا ، ولم يبال بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا ، فهذا جزاؤه ، نسأل الله العافية .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img