فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء
عن أسامة بن شريك رضي الله عنه :
قالت الأعراب : يا رسول الله ألا نتداوى قال : نعم يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء أو دواء إلا داء واحدا فقالوا : يا رسول الله وما هو قال : الهرم.
رواه الترمذي وصححه الألباني
أي: اطلبوا العلاج والتطبب وأخذ الدواء، والمعنى: تداووا ولا تعتمدوا في الشفاء على التداوي، بل كونوا عباد الله متوكلين عليه، ومفوضين الأمور إليه؛ فإن الله لم يخلق داء ولا مرضا، إلا وضع معه شفاء إلا الكبر في السن والشيخوخة فهو اضمحلال طبيعي وطريق إلى الفناء، فلم يوضع له شفاء، والموت أجل مكتوب لا يزيد ولا ينقص.