كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
… فيدعى اليهود فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزير ابن الله فيقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فماذا تبغون؟ فقالوا: عطشنا ربنا فاسقنا، فيشار ألا تردون فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار، ثم يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله، فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فيقال لهم: ماذا تبغون؟ فكذلك مثل الأول …
متفق عليه
“فماذا تبغون؟” أي: تطلبون ، “فيحشرون إلى النار كأنها سراب”، وهو الذي يرى نصف النهار في الأرض القفر، والقاع المستوي في الحر الشديد، لامعا مثل الماء يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا “يحطم”، أي: يكسر “بعضها بعضا لشدة اتقادها وتلاطم أمواج لهبها فيتساقطون في النار. ثم يحدث مع النصارى مثل ما حدث مع اليهود.