https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

الشباب والإجازة

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

الشباب والإجازة
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

الشباب والإجازة
فبمناسبة الإجازة الحالية، فإنه يسرني أن أوصي الشباب خاصة والمسلمين عامة بتقوى الله عز وجل أينما كانوا، واستغلال هذه الإجازة فيما يرضي الله عنهم ويعينهم على أسباب السعادة والنجاة، ومن ذلك شغل هذه الإجازة بمراجعة الدروس الماضية والمذاكرة فيها مع الزملاء؛ لتثبيتها والاستفادة منها في العقيدة والأخلاق والعمل. كما أوصي جميع الشباب بشغل هذه الإجازة بالاستكثار من قراءة القرآن الكريم بالتدبر والتعقل وحفظ ما تيسر منه؛ لأن هذا الكتاب العظيم هو أصل السعادة لجميع المسلمين، وهو ينبوع الخير ومنبع الهدى، أنزله الله سبحانه تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين، وجعله سبحانه هاديا للتي هي أقوم، ورغب عباده في تلاوته وتدبر معانيه، كما قال سبحانه: أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها [محمد:24] وقال تعالى: كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب [ص:29] وقال عز وجل: إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم [الإسراء:9].
فنصيحتي للشباب ولجميع المسلمين أن يكثروا من تلاوته وتدبر معانيه، وأن يتدارسوه بينهم للعلم والاستفادة، وأن يعملوا به أينما كانوا، كما أوصي الشباب وجميع المسلمين بالعناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ ما تيسر منها، ولا سيما في هذه الإجازة مع العمل بمقتضاها؛ لأنها الوحي الثاني والأصل الثاني من أصول الشريعة.
كما أوصي جميع الشباب بالحذر من السفر إلى بلاد غير المسلمين؛ لما في ذلك من الخطر على عقيدتهم وأخلاقهم، ولأن بلاد المسلمين في أشد الحاجة إلى بقائهم فيها؛ للتوجيه والإرشاد والتناصح، والتعاون على البر والتقوى، والتواصي بينهم بالحق والصبر عليه.
وأوصي جميع المدرسين في هذه الإجازة باستغلالها في إقامة الحلقات العلمية في المساجد والمحاضرات والندوات لشدة الحاجة إلى ذلك، كما أوصيهم جميعا بالتجول للدعوة إلى الله في البلدان المحتاجة لذلك حسب الإمكان، وزيارة المراكز الإسلامية والأقليات الإسلامية في الخارج للدعوة والتوجيه، وتعليم المسلمين ما يجهلون من دينهم وتشجيعهم على التعاون فيما بينهم والتواصي بالحق والصبر عليه، وتشجيع الطلبة الموجودين هناك على التمسك بدينهم والعناية بما ابتعثوا من أجله، والحذر من أسباب الانحراف، مع وصيتهم بالعناية بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وتدبرا، وعملا بالسنة المطهرة حفظا ومذاكرة وعملا بمقتضاها.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img