وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب
قال الله تعالى :
وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون
( العنكبوت : 64 )
—
أي وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب, تلهو بها القلوب وتلعب بها الأبدان; بسبب ما فيها من الزينة والشهوات, ثم تزول سريعا, وإن الدار الآخرة لهي الحياة الحقيقية الدائمة التي لا موت فيها, لو كان الناس يعلمون ذلك لما آثروا دار الفناء على دار البقاء.
التفسير الميسر