وكان الإنسان عجولا
قال الله تعالى :
ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا
[الإسراء : 11]
—
أي ويدعو الإنسان أحيانا على نفسه أو ولده أو ماله بالشر، وذلك عند الغضب، مثل ما يدعو بالخير، وهذا من جهل الإنسان وعجلته، ومن رحمة الله به أنه يستجيب له في دعائه بالخير دون الشر؛ لأنه يعلم منه عدم القصد إلى إرادة ذلك، وكان الإنسان بطبعه عجولا.
التفسير الميسر