يسر الدين
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
يسر الدين
دين الله يسر لا عسر فيه ، رفع الله فيه الحرج عن هذه الأمة ، فلا يكلفون ما لا يطيقون ، قال الله عز وجل : (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) البقرة/185 ، وقال تعالى : (وما جعل عليكم في الدين من حرج) الحج/78 .
قال ابن كثير رحمه الله :” أي: ما كلفكم ما لا تطيقون ، وما ألزمكم بشيء فشق عليكم إلا جعل الله لكم فرجا ومخرجا ” انتهى من “تفسير ابن كثير”
وعن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :( إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشىء من الدلجة ) رواه البخاري ، ومسلم
وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما معنى كلمة (الدين يسر) ؟ فأجابوا :” كل ما شرع الله لعباده من عقائد وأحكام في العبادات والمعاملات وكلفهم بها لا ضرر فيها، بل هي في حدود طاقتهم ، قال تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم) ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) ، ورخص في الفطر في السفر وفي المرض، وفي الصلاة قعودا لمن لا يستطيع القيام ، وعلى جنب لمن لا يستطيع الصلاة جالسا، إلى أمثال ذلك من الرخص التي شرعت لدفع الحرج ” انتهى
الإسلام سؤال وجواب