https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

 https://www.albetaqa.site/images/ads/top02-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

من هم الصديقون

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

من هم الصديقون
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

من هم الصديقون
أولياء الله تعالى هم الأتقياء من خلقه ، فكل من كان تقيا كان لله وليا ، وتتفاوت الولاية بحسب إيمان العبد وتقواه ، وأعلى درجاتها بعد منزلة النبوة : منزلة الصديقية ، وأصحابها هم الصديقون ؛ قال الله تعالى : (ومن يطع الله والرسول فأولـئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولـئك رفيقا) النساء/ 69 .
وقال تعالى : (والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم) الحديد/ 19.
قال الخازن رحمه الله :” الصديق : الكثير الصدق … والصديقون هم أتباع الرسل الذين اتبعوهم على مناهجهم بعدهم ، حتى لحقوا بهم ، وقيل الصديق هو الذي صدق بكل الدين ، حتى لا يخالطه فيه شك ” انتهى من ” تفسير الخازن ”
وقال القرطبي رحمه الله :” الصديق : فعيل ، المبالغ في الصدق أو في التصديق ، والصديق هو الذي يحقق بفعله ما يقول بلسانه ، وقيل: هم فضلاء أتباع الأنبياء الذين يسبقونهم إلى التصديق كأبي بكر الصديق ” انتهى من ” تفسير القرطبي ”
وقال السعدي رحمه الله :” الصديقون : هم الذين كملوا مراتب الإيمان والعمل الصالح ، والعلم النافع ، واليقين الصادق ” انتهى من ” تفسير السعدي ”
وقال ابن القيم رحمه الله :” أعلى مراتب الصدق : مرتبة الصديقية ، وهي كمال الانقياد للرسول صلى الله عليه وسلم ، مع كمال الإخلاص للمرسل ” انتهى من” مدارج السالكين ”
ومن اتبع الصديقين على ما هم عليه من الصدق والتصديق ، والتقوى والصلاح : كان منهم ، وحشر معهم ، قال تعالى : (ومن يطع الله والرسول فأولـئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولـئك رفيقا) النساء/ 69 .
فمن أراد تحري هذه المنزلة ، وأن يمن الله بها عليه ، ويكون من أهلها : فعليه بالصدق التام في القول والفعل ، وبتقوى الله في السر والعلن .
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img