الرد على من ينادي بتاريخية النصوص القرآنية
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
الرد على من ينادي بتاريخية النصوص القرآنية
س: هناك من ينادي بتاريخية النصوص القرآنية ، أي: إن آيات القرآن قد أنزلت في مواقف ومواضع معينة، وانتهت بانتهاء هذه المواقف، ولا يجوز القياس عليها، وإن كان هذا صحيحا فما موقف آيات الأحكام والشرائع، وما موقف الإسلام فيمن يقول أو يزعم هذا الزعم؟
ج: نصوص الكتاب والسنة وأحكام الشريعة عامة للناس ولجميع المشاكل إلى يوم القيامة؛ لقوله تعالى عن القرآن الكريم: ( لأنذركم به ومن بلغ )، ولقوله تعالى : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ولقوله سبحانه: هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب ) ، وهذا خطاب لجميع الناس إلى يوم القيامة، ولقوله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله وسنتي إلى غير ذلك من الأدلة. والذي قصر الشريعة على من مضى يعتبر كافرا مرتدا عن دين الإسلام.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء