مستريح ومستراح منه
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
مستريح ومستراح منه
عن أبي قتادة الحارث بن ربعي رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة، فقال: مستريح ومستراح منه قالوا: يا رسول الله، ما المستريح والمستراح منه؟ قال: العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد، والشجر والدواب.
متفق عليه
أي: يستريح العبد المؤمن بعد موته من تعب الدنيا وأذاها بدخوله في رحمة الله ورضوانه، فينتقل من حال التعب إلى حال الراحة. وأما العبد الفاجر، وهو العاصي أو الكافر، فستريحون من فجوره وشروره وأذاه، وهي أفعال تضر بالعباد، وتكون سببا للهلاك لو كثر الفجار، فيمنع الله الخير والمطر فيهلك جميعهم بما فيهم الشجر والدواب.