إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا
عن عائشة رضي الله عنها :
دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت به الأنصار، يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا.
متفق عليه واللفظ لمسلم
أبمزمور الشيطان يعني: أن الضرب على الدف، والغناء، مأخوذ من الزمير، وهو الصوت الذي له صفير، وأضيف إلى الشيطان؛ لأنه يلهي عن ذكر الله تعالى، وهذا من عمل الشيطان . فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمره بتركهما وعدم الإنكار عليهما؛ معللا ذلك بأن لكل قوم عيدا، وهذا عيد أهل الإسلام، يشرع لهم الاحتفال به، والانبساط فيه.