الدعاء لمن أحسن إليك بـ ( جزاك الله خيرا )
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
الدعاء لمن أحسن إليك بـ ( جزاك الله خيرا )
الخلق الكريم يقتضي مكافأة من يؤدي إليك المعروف ، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ، فقال : ( من صنع إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئوا به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) رواه أبو داود وصححه الألباني .
وإحسان المكافأة يعني اختيار ما يدخل الفرح والسرور على صاحب المعروف ، فكما أنه أدخل على قلبك المسرة ، فينبغي أن تسعى لشكره بالمثل ، قال تعالى : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) الرحمن/60 .
فإن قصرت الحيلة عن مكافأته بهدية ، أو مساعدة في عمل ، أو تقديم خدمة له ، ونحو ذلك ، فلا أقل من الدعاء له ، وقد يكون هذا الدعاء من أسباب سعادته في الدنيا والآخرة .
ومن أفضل صيغ الدعاء لمن أدى إليك معروفا ما جاءت به السنة :
فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا . فقد أبلغ في الثناء (. رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني .
وقد ورد هذا الدعاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم في سياق حديث طويل وفيه قوله :( وأنتم معشر الأنصار ! فجزاكم الله خيرا ، فإنكم أعفة صبر ) رواه ابن حبان والحاكم وقال : صحيح الإسناد . ووافقه الذهبي ، وقال الشيخ الألباني في “السلسلة الصحيحة” : وهو كما قالا .
الإسلام سؤال وجواب