إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا هؤلاء
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا هؤلاء
روى أحمد والترمذي والنسائي عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نقول : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ، وأسألك عزيمة الرشد ، وأسألك شكر نعمتك ، وحسن عبادتك ، وأسألك لسانا صادقا ، وقلبا سليما ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأستغفرك مما تعلم إنك أنت علام الغيوب ) والحديث صححه الألباني وهو عند أحمد بلفظ : ( إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا هؤلاء : الكلمات اللهم إني أسألك الثبات في الأمر…)
وقوله : ( اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ) أي الدوام على الدين ولزوم الاستقامة عليه.
(وأسألك عزيمة الرشد ) هي الجد في الأمر بحيث ينجز كل ما هو رشد من أموره , والرشد هو الصلاح والفلاح والصواب , وفي رواية لأحمد : أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد . أي : عقد القلب على إمضاء الأمر
( وأسألك شكر نعمتك ) أي التوفيق لشكر إنعامك .
( وحسن عبادتك ) أي إيقاعها على الوجه الحسن المرضي( وأسألك لسانا صادقا ) أي محفوظا من الكذب
( وقلبا سليما ) أي عن عقائد فاسدة وعن الشهوات .
( أعوذ بك من شر ما تعلم ) أي ما تعلمه أنت ولا أعلمه أنا .
وهذا سؤال جامع للاستعاذة من كل شر ، وطلب كل خير ، وختم هذا الدعاء الذي هو من جوامع الكلم بالاستغفار الذي عليه المعول والمدار ، فقال : وأستغفرك مما تعلم إنك أنت علام الغيوب.
الإسلام سؤال وجواب