أدخله الله الجنة على ما كان من العمل
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
أدخله الله الجنة على ما كان من العمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل.
متفق عليه
وكلمته ألقاها إلى مريم، معناها أنه خلق بقوله تعالى: كن، وقيل: إن هذا إشارة إلى أنه حجة الله على عباده، أبدعه من غير أب، وأنطقه في غير أوانه، وأحيا الموتى على يده، وقيل: لأنه قال في صغره: إني عبد الله، ومعنى قوله: وروح منه، أي: إنه مخلوق من روح مخلوقة، وأضيفت الروح إلى الله على وجه التشريف؛ وأنه من خلقه ومن عنده. وفي الحديث دليل على أن العصاة من المسلمين لا يخلدون في النار.