تزيين جدران المساجد
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تزيين جدران المساجد
أما تزيين جدران المساجد : فقد اختلف فيه أهل العلم ، والراجح : هو المنع منه ، خاصة إن كانت الزينة من أموال الوقف ، أو كانت ملهية للمصلين ، ومشوشة عليهم في صلاتهم ، أو بذلت أموال طائلة في سبيل ذلك .
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس فى المساجد ) .رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه الألباني .
وروى البخاري عن أنس بن مالك : ” يتباهون بها ، ثم لا يعمرونها إلا قليلا ” . والأثر وصله ابن أبي شيبة وفيه رجل مجهول .قال بدر الدين العيني – رحمه الله – :قوله ” يتباهون ” بفتح الهاء من المباهاة ، وهي المفاخرة ، والمعنى : أنهم يزخرفون المساجد ، ويزينونها ، ثم يقعدون فيها ، ويتمارون ، ويتباهون ، ولا يشتغلون بالذكر ، وقراءة القرآن ، والصلاة .
روى البخاري عن ابن عباس قوله : ” لتزخرفنها ، كما زخرفت اليهود ، والنصارى ” .وهذا الأثر صححه الألباني . قال البغوي – رحمه الله – :وقول ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى ، معناه : أن اليهود والنصارى إنما زخرفوا المساجد عندما حرفوا وبدلوا أمر دينهم ، وأنتم تصيرون إلى مثل حالهم ، وسيصير أمركم إلى المراءاة بالمساجد ، والمباهاة بتشييدها ، وتزيينها .” شرح السنة ”
وسئل علماء اللجنة الدائمة :عن مشروع يتبنى ” زخرفة المساجد ” ؟ .فأجابوا:هذا العمل غير مشروع ؛ للأحاديث الصحيحة في النهي عن زخرفة المساجد ، ولأن في ذلك إشغالا للمصلين عن صلاتهم بالنظر ، والتفكر في تلك الزخارف ، والنقوش .” فتاوى اللجنة الدائمة ”
الإسلام سؤال وجواب