كتابة لفظ الجلالة ( الله ) وكتابة ( محمد ) محاذيا له
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
كتابة لفظ الجلالة ( الله ) وكتابة ( محمد ) محاذيا له
لا تجوز كتابة اسم الجلالة ( الله ) وكتابة ( محمد ) اسم الرسول صلى الله عليه وسلم محاذيا له في ورقة أو في لوحة أو على جدار ؛ لما يتضمنه هذا العمل من الغلو في حق الرسول صلى الله عليه وسلم ومساواته بالله ، وهذا وسيلة من وسائل الشرك ، وقد قال عليه الصلاة والسلام ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله ورسوله ) – رواه البخاري – ، والواجب منع تعليق هذه اللوحات أو الورقات ، وطمس الكتابات التي على الجدران التي على هذا الشكل ؛ حماية للعقيدة ، وعملا بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم
” فتاوى اللجنة الدائمة ”
س: ما رأيكم في البطاقات واللوحات سواء الورقية أو المصنوعة من الخيوط والتي يكتب عليها لفظ الجلالة مقرونا باسم النبي عليه الصلاة والسلام ” الله محمد ” ؟
ج: هذه المسألة كثرت في الناس على أوجه متعددة ، ووضع لفظ الجلالة وبجانبه اسم الرسول عليه الصلاة والسلام : لا يجوز ، وقد قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم ” ما شاء الله وشئت ” فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده ) – رواه ابن ماجه وهو حديث صحيح – .
وإذا كان الهدف من تعليق لوحه عليها اسم النبي صلى الله عليه وسلم من قبيل التبرك : فهذا غير جائز أيضا ؛ لأن التبرك إنما يكون بالتزام سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، والاهتداء بهديه .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين