الخروج من المسجد أثناء خطبة الجمعة للرد على مكالمة هاتفية
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
الخروج من المسجد أثناء خطبة الجمعة للرد على مكالمة هاتفية
لا يجوز الخروج من المسجد أثناء الخطبة إلا لضرورة ؛ كإنقاذ غريق ، أو إنقاذ صبي من الهلاك ، أو إطفاء حريق ، أو نجدة مستغيث ، ونحو ذلك من الأسباب الضرورية التي يجوز من أجلها قطع الصلاة .
والواجب عليك أن تغلق هاتفك عند دخول المسجد لصلاة الجمعة ، من حين يخرج الخطيب ، إلى أن تنقضي الصلاة .
فإن حصل ونسيت ، فليس لك أن تتكلم في هاتفك مع أحد ، كما أنه ليس لك أن تتكلم مع أحد أثناء خطبة الجمعة .
فإذا حصل وتكلمت ، سواء كان ذلك في المسجد ، أو خرجت من المسجد للكلام في الهاتف : فقد دخلت في النهي عن الكلام ، والإمام يخطب ، وعرضت نفسك للإثم بذلك ، وأبطلت أجر جمعتك بهذا اللغو ، وإن كنت لا تؤمر بإعادة الصلاة .
روى أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته إن كان لها، ولبس من صالح ثيابه ، ثم لم يتخط رقاب الناس ، ولم يلغ عند الموعظة كانت كفارة لما بينهما، ومن لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهرا).
قال الحافظ رحمه الله : ” قال ابن وهب أحد رواته : معناه أجزأت عنه الصلاة ، وحرم فضيلة الجمعة ” “فتح الباري
وروى عبد الرزاق عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من لغا فلا جمعة له ) وله شواهد ، وصححه الألباني
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ” المراد أنه يحرم ثواب الجمعة ، وليس المراد أن جمعته لا تصح ” “فتاوى نور على الدرب”
الإسلام سؤال وجواب