ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض
قال الله تعالى :
ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم
[الأنفال : 67]
—
أي لا ينبغي لنبي أن يكون له أسرى من أعدائه حتى يبالغ في القتل؛ لإدخال الرعب في قلوبهم ويوطد دعائم الدين، تريدون -يا معشر المسلمين- بأخذكم الفداء من أسرى «بدر» متاع الدنيا، والله يريد إظهار دينه الذي به تدرك الآخرة. والله عزيز لا يقهر، حكيم في شرعه.
..التفسير الميسر