https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top18-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

حد القذف

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

حد القذف
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

حد القذف
المراد بـ “القذف” في الحدود : هو الرمي بالزنى أو اللواط ، وهذا مناسب لأصل معنى “القذف” في اللغة ، فإن معناه : الرمي بقوة ، فمن اتهم إنسانا بالزنى أو شتمه به فقد قذفه ، ورماه بشيء شنيع .
والقذف محرم ، بل من كبائر الذنوب إذا كان المقذوف محصنا وعفيفا عن الزنى .
قال الله تعالى : (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) النور/23 .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (اجتنبوا السبع الموبقات [أي : المهلكات] . قالوا : يا رسول الله ، وما هن ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) رواه البخاري ومسلم
قال الحافظ ابن حجر : “والمراد بالموبقات هنا : الكبائر” انتهى .
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة : “قذف المسلم لأخيه لا يجوز ، وهو كبيرة من الكبائر ، يجب التوبة من ذلك ، وطلب العفو من المقذوف ، ومن حقه إذا لم يعف أن يطالبه شرعا بحقه .” انتهى .
وأجمع العلماء على وجوب الحد على من قذف محصنا ، وهو أن يجلد ثمانين جلدة ، لقول الله تعالى : (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون) النور/4 .
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img