بين العادة والعبادة
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
بين العادة والعبادة
عن عائشة أنها قالت :” كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير، وكان يحجره من الليل فيصلي فيه، فجعل الناس يصلون بصلاته، ويبسطه بالنهار، فثابوا ذات ليلة، فقال: يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه، وإن قل وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملا أثبتوه ” رواه البخاري ومسلم
ومن المعلوم أن من أعظم أسباب استقامة العبد في سيره إلى الله : أن يكون له طاعات يلازمها، ويحافظ عليها، ويعتادها، لا يفرط فيها ولا يتهاون، ولا يتكاسل عنها، وهكذا كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم “ديمة”؛ أي: دائما، ثابتا، مستمرا . وكان أهله إذا عملوا عملا: أثبتوه.
و”العادة” بمعنى : أن لا يشعر الإنسان بالعبادة ، فيفعلها بصورة آلية لا روح فيها ، فإنه خطر ينبغي على الإنسان أن ينتبه إليه .
فإن الأجر مرتب في العبادة على حضور القلب فيها ، كما قال سبحانه : قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون المؤمنون/ 1- 2 .
فمن المهم أن يكون القلب حاضرا في العبادة غير منشغل عنها .
الإسلام سؤال وجواب