فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه :
إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم.
متفق عليه
يعني: شتمته ونسبته إلى العار بأمه؟ فأخبره صلى الله عليه وسلم أن فيه صفة من صفات الجاهلية ، فالذين يخولون أموركم بمعنى يصلحونها من العبيد والخدم هم إخوانكم في الدين، جعلهم الله سبحانه وتعالى تحت سلطانكم، فلا تطلبوا منهم من العمل ما لا يستطيعون فعله، فإن أمرتموهم بشيء من ذلك فعليكم إعانتهم.