يقصر المسافر الصلاة ولو لم يجد مشقة
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
يقصر المسافر الصلاة ولو لم يجد مشقة
المعتبر في قصر الصلاة هو السفر سواء وجدت المشقة أم لا .
وقد علق الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم الحكم (وهو قصر الصلاة) على السفر ، قال الله تعالى : ( وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا ) النساء/101.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( صلاة السفر ركعتان ) رواه النسائي وصححه الألباني.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل وضع عن المسافر شطر الصلاة ) . رواه النسائي وحسنه الألباني.
ويدل على ذلك أيضا : أنه لا يجوز للمقيم (غير المسافر) أن يقصر الصلاة ولو كان عليه مشقة في إتمامها ، مما يدل على أن الحكم إنما علق على السفر لا على المشقة .
سئلت اللجنة الدائمة : إذا سافر الإنسان في الطائرة مسافة بعيدة ، ولكنه يقطعها في ظرف ساعتين أو أقل من ذلك فهل هذا المسافر يقصر الصلاة ويفطر في رمضان أم لا ؟ وكذلك الإنسان يسافر في السيارة حوالي مائتي ميل أو أكثر في ظرف ساعتين ونصف مثلا ، وفي المساء يعود إلى بيته ، ويقصر الصلاة ، فهل هذا القصر جائز ، أم لا يجوز إلا إذا كانت مشقة وتعب في السفر ؟
فأجابت :”قصر الصلاة في مثل ما ذكر من المسافة سنة ، والفطر في مثلها مرخص فيه للمسافر ، سواء قطعها في زمن كثير أم قليل ، ساعة أو أقل أو أكثر ، وسواء نالته مشقة أم لا ؛ لأن الشأن في السفر المشقة ، ولو لم تحصل بالفعل ، وذلك من فضل الله ورحمته سبحانه بعباده” اهـ.
الإسلام سؤال وجواب