Document

الفرق بين الجمع والقصر

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

الفرق بين الجمع والقصر
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

الفرق بين الجمع والقصر
اتفق العلماء على أن قصر الصلاة أفضل للمسافر من إكمالها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قصر في جميع أسفاره ، ولم يصح عنه أنه أتم في السفر .
قال ابن عمر رضي الله عنهما : (صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان لا يزيد فى السفر على ركعتين ، وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك رضى الله عنهم) رواه البخاري
بل ذهب الحنفية إلى وجوب قصر الصلاة للمسافر ، والصحيح قول الجمهور : أن القصر سنة مؤكدة ، وأنه أفضل من إتمام الصلاة .
أما الجمع بين الصلاتين فلم يجمع العلماء على جوازه إلا للحاج في عرفة ومزدلفة ، وأنكر بعض العلماء جواز الجمع في غير هذين الموضعين .
والصحيح ما ذهب إليه جمهور العلماء من جواز الجمع إذا وجد العذر ، لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في غير عرفة ومزدلفة .
والأسباب المبيحة للجمع بين الصلاتين أوسع من أسباب القصر ، فالجمع جائز لكل مسافر ، وللمقيم إذا كان عليه مشقة في أداء كل صلاة في وقتها ، كالمريض ، أو إذا كان هناك مطر ، أو المشغول بعمل يتعذر تأجيله ، كالطالب في امتحانه ، والطبيب الذي يجري عملية جراحية ونحو ذلك .
أما القصر فلا يجوز إلا في السفر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ” والقصر سببه السفر خاصة ، لا يجوز في غير السفر ، وأما الجمع فسببه الحاجة والعذر ، فإذا احتاج إليه جمع في السفر القصير والطويل ، وكذلك الجمع للمطر ونحوه ، وللمرض ونحوه ، ولغير ذلك من الأسباب ، فإن المقصود به رفع الحرج عن الأمة ” انتهى
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img

ادفع دعمكم مباشرة إلى موقع استضافة السيرفر اضغط هنا