هل يستحب التنويع في قراءة سور القرآن في الصلوات ؟
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
هل يستحب التنويع في قراءة سور القرآن في الصلوات ؟
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم علم المسيء في صلاته الصلاة ، وكان مما قال له : (ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن) رواه البخاري ومسلم .
ويدل هذا على أنه لا حرج على المسلم أن يقرأ ما شاء من القرآن في الصلوات ، ولا يلزمه التقيد بسورة معينة يقرأها بعد سورة الفاتحة . وعلى هذا ، فإذا قرأ من المفصل أو غيره فلا حرج عليه .وإذا كرر السورة في عدة أيام أو في عدة صلوات في اليوم الواحد فلا حرج عليه .ولكن … إذا أمكن التنويع فهو أفضل حتى يكون مقتديا بالرسول صلى الله عليه وسلم ، مصليا كما كان يصلي .وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بالمفصل وبغيره من سور القرآن .
فقد قرأ في صلاة المغرب بالأعراف . رواه البخاري وقرأ في الصبح بسورة المؤمنون ، فأخذته سعلة فركع ولم يكملها . رواه مسلم وقرأ في الظهر بسورة لقمان . رواه النسائي ، قال النووي في المجموع (3/345) : إسناده صحيح .
ولمن أراد التوسع في التعرف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة في الصلوات فلينظر كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للألباني .
وقال النووي رحمه الله : يحصل أصل الاستحباب بقراءة شيء من القرآن , ولكن سورة كاملة أفضل , حتى إن سورة قصيرة أفضل من قدرها من طويلة ; لأنه إذا قرأ بعض سورة فقد يقف في غير موضع الوقف , وهو انقطاع الكلام المرتبط , وقد يخفى ذلك .
قالوا : ويستحب أن يقرأ في الصبح بطوال المفصل : (كالحجرات) (والواقعة) .وفي الظهر بقريب من ذلك . وفي العصر والعشاء بأوساطه . وفي المغرب بقصاره . فإن خالف وقرأ بأطول أو أقصر من ذلك جاز ، ودليله الأحاديث السابقة ” انتهى.
الإسلام سؤال وجواب