اثبات صفة الغيرة لله تعالى
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
اثبات صفة الغيرة لله تعالى
روى البخاري ومسلم عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا أحد أغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ولا شيء أحب إليه المدح من الله ولذلك مدح نفسه)
وروى البخاري ومسلم – واللفظ له – عن المغيرة بن شعبة قال : ” قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح عنه . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أتعجبون من غيرة سعد فوالله لأنا أغير منه والله أغير مني من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ولا شخص أغير من الله …. )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته … ) .رواه البخاري ومسلم
وصفة الغيرة ثابتة لله تعالى بصحيح السنة ، على ما هو معروف في لغة العرب ، لكن على وجه يليق به سبحانه ، لا يماثل فيه المخلوقين ، ولا يعلم كنهها وكيفيتها إلا هو سبحانه ، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة .
ومنهج أهل السنة والجماعة في باب صفات الله تعالى قائم على أمور ، من أهمها :
أنها صفات توقيفية لا يجوز لأحد أن يثبتها من غير الكتاب والسنة ، فلا يوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه ، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم .
أن لها من المعاني ما يليق بجلال الله تعالى وعظمته ، فتعلم معانيها ويجهل كيفياتها .
أنه يؤمن بمعانيها من غير تحريف ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل .
الإسلام سؤال وجواب