هذه ضجعة يبغضها الله
عن طخفة بن قيس الغفاري رضي الله عنه :
أتاني آت وأنا نائم على بطني فحركني برجله فقال : قم ؛ هذه ضجعة يبغضها الله فرفعت رأسي فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قائم على رأسي.
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني
أي أن النوم على البطن ضجعة يبغضها الله ، وفي رواية ابن ماجه من حديث أبي ذر رضي الله عنه “إنما هي ضجعة أهل النار”، أي: هيئة نومهم، ويحتمل أن يكون المراد أن هذه عادة الكفار، أو الفجار في الدنيا، أو هذه تكون ضجعتهم حال كونهم في النار. وفي الحديث: النهي عن الاضطجاع على البطن.