حكم اللعن والإكثار منه
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
حكم اللعن والإكثار منه
الإكثار من اللعن مذموم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ) رواه الترمذي وصححه الألباني
واللعان : كثير اللعن .
وروى الترمذي أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يكون المؤمن لعانا ) وصححه الألباني.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن كثرة اللعن من أسباب دخول النار ، كما روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر النساء تصدقن ، فإني أريتكن أكثر أهل النار ! فقلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : تكثرن اللعن وتكفرن العشير )
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل : يا رسول الله ادع على المشركين قال : ( إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة ) .
وروى مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا ).
وروى مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة ). .
وإذا كان الأمر على ما في هذه الأحاديث الشريفة ، فكيف يرضى المسلم لنفسه هذه المنزلة ؟! أن تفوته مرتبة الصديقية والشهادة والشفاعة يوم القيامة .
الإسلام سؤال وجواب