يعذبان وما يعذبان في كبير
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
يعذبان وما يعذبان في كبير
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة ، أو مكة ، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يعذبان وما يعذبان في كبير . ثم قال : بلى ، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة . ثم دعا بجريدة، فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له : يا رسول الله ، لم فعلت هذا ؟ قال : لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا .
متفق عليه
” إنهما ليعذبان في قبورهما، ، وما يعذبان في كبير» يعني: لا يعذبان في أمر كبير في نظركم، وإن كان هو في الحقيقة كبيرا عند الله تعالى؛ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: «بلى»، أي: إنه كبير في الحقيقة. وسبب عذابهما : أن أحدهما كان لا يستبرئ منه ولا يتحفظ من أن يصيبه منه. والآخر كان ينقل كلام غيره بقصد الإضرار وإيقاع الخلاف والوقيعة بين الناس.